{وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وأصحاب لئَيْكَةِ} أي الغيضة وهم قوم شعيب عليه السلام {أولئك الأحزاب}.
{إن} ما {كُلٌّ} من الأحزاب {إِلاَّ كَذَّبَ الرسل} لأنهم إذا كذبوا واحداً منهم فقد كذبوا جميعهم، لأنّ دعوتهم واحدة، وهي دعوة التوحيد {فَحَقَّ} وجب {عِقَابِ}.
{وَمَا يَنظُرُ} ينتظر {هؤلاءآء} أي كفار مكة {إِلاَّ صَيْحَةً واحدة}، هي نفخة القيامة تحلّ بهم العذاب {مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ} بفتح الفاء وضمها: رجوع.